"
next
مطالعه کتاب هدايه الامه الي احكام الائمه ( عليهم السلام ) جلد 5
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

هدایه الامه الی احکام الائمه علیهم السلام المجلد5

اشارة

سرشناسه : حرعاملی، محمدبن حسن، 1033 - 1104ق.

عنوان و نام پديدآور : هدایه الامه الی احکام الائمه علیهم السلام/ تالیف محمدبن الحسن الحر العاملی؛ تحقیق قسم الحدیث فی مجمع البحوث الاسلامیه.

مشخصات نشر : مشهد: مجمع البحوث الاسلامیه ، 1412ق. = 1370 -

مشخصات ظاهری : ج.

يادداشت : عربی.

يادداشت : ج. 2، 3، 4 ، 6 و 8 (چاپ اول: 1414ق. = 1372).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : فقه جعفری -- قرن 11ق.

موضوع : احادیث احکام

شناسه افزوده : آستان قدس رضوی .بنیاد پژوهشهای اسلامی

رده بندی کنگره : BP182/7 /ح4ه4 1370

رده بندی دیویی : 297/342

شماره کتابشناسی ملی : م 75-3045

الكتاب الثامن من كتب العبادات كتاب الحج

اشارة

و فيه اثنا عشر بابا

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل، ج-5، ص: 7

[الباب] الأوّل: في المقدّمات

اشارة

و هي اثنتا عشرة «1»

الأولى: وجوبه و ما يناسبه

اشارة

و أحكامه اثنا عشر

1- يجب الحجّ بشرائطه

«2» الآتية لما مرّ في المقدّمات و لما يأتي.

1 «3» وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ «4» قَالَ: هُمَا مَفْرُوضَانِ.

2 «5» وَ سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا «6» قَالَ: يَعْنِي بِهِ: الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ جَمِيعاً لِأَنَّهُمَا مَفْرُوضَانِ.

3 «7» وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْخَلْقِ بِمَنْزِلَةِ الْحَجِّ عَلَى مَنِ اسْتَطَاعَ، لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ «8».

4 «9» وَ رُوِيَ: سَافِرُوا تَغْنَمُوا، وَ حُجُّوا تَسْتَغْنُوا.

______________________________

(1) الباب الأوّل و فيه: 1369 حديثا

(2) الأصل: بشرائط.

(3) الوسائل 8: 3/ 1.

(4) البقرة: 196.

(5) الوسائل 8: 3/ 2.

(6) آل عمران: 97.

(7) الوسائل 8: 4/ 5.

(8) البقرة: 196.

(9) الوسائل 8: 250/ 1.

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل، ج-5، ص: 8

5 «1» وَ قَالَ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّمَا أُمِرُوا بِالْحَجِّ لِعِلَّةِ الْوِفَادَةِ إِلَى اللَّهِ، وَ طَلَبِ الزِّيَادَةِ، وَ الْخُرُوجِ مِنْ كُلِّ مَا اقْتَرَفَ الْعَبْدُ تَائِباً مِمَّا مَضَى، مَعَ مَا فِيهِ مِنْ إِخْرَاجِ الْأَمْوَالِ وَ تَعَبِ الْأَبْدَانِ، مَعَ مَا فِي ذَلِكَ لِجَمِيعِ الْخَلْقِ مِنَ الْمَنَافِعِ مِنْ بَيْنِ تَاجِرٍ، وَ جَالِبٍ، وَ بَائِعٍ، وَ مُشْتَرٍ، وَ كَاسِبٍ، وَ مِسْكِينٍ، وَ مُكَارٍ «2»، وَ فَقِيرٍ، وَ قَضَاءِ حَوَائِجِ أَهْلِ الْأَطْرَافِ فِي الْمَوَاضِعِ الْمُمْكِنِ «3» لَهُمُ الِاجْتِمَاعُ فِيهِ، مَعَ مَا فِيهِ مِنَ التَّفَقُّهِ، وَ نَقْلِ أَخْبَارِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ إِلَى كُلِّ صُقْعٍ «4» وَ نَاحِيَةٍ كَمَا قَالَ اللَّهُ فَلَوْ لٰا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذٰا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ «5» وَ لِيَشْهَدُوا مَنٰافِعَ لَهُمْ «6».

6 «7»

1 تا 344